المجلس الوطني للأقليات: اليمن بحاجة ملحّة إلى العدالة الاجتماعية
أكد المجلس الوطني للأقليات في اليمن، في بيانٍ أصدره بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، أن تحقيق العدالة الاجتماعية يمثل الضامن الأساسي لحقوق جميع المواطنين، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الانتماء، مشيرًا إلى أن اليمن يعاني من مستويات متدنية في مختلف مؤشرات التنمية والحقوق الإنسانية.
وأوضح البيان الذي اطلع عليه محرر” رواها 360″ أن الصراعات والتمييز والتطرف والإرهاب أدت إلى تقويض أسس العدالة الاجتماعية، مما جعل المجتمع اليمني يعاني من الحرمان من الحقوق الأساسية، فضلًا عن تصنيفه ضمن أدنى المراتب عالميًا في مؤشرات التنمية البشرية، السلام، الأمن، الحريات، والرفاه الاجتماعي.
وأشار المجلس إلى أن اليمن تحول إلى بؤرة للتنظيمات المتطرفة، مما جعل المجتمع الدولي يصنّفه كتهديد للأمن والسلم الدوليين، لافتًا إلى أن القوى الراديكالية التي تسيطر على المشهد السياسي تعيق تقدم البلاد وتحرم المواطنين من فرص العيش في دولة ناجحة ومستقرة.
وأكد المجلس أنه مستمر في نضاله السلمي الحقوقي، بالشراكة مع المنظمات المحلية والدولية، داعيًا إلى رفض التخوين والتكفير الذي يمارس ضد الأصوات المطالبة بالعدالة والمساواة.
وختم البيان بالتأكيد على أن العدالة ليست منحة، بل حق، والكرامة ليست هبة، بل جوهر إنساني لا يقبل المساس به، داعيًا جميع اليمنيين إلى السعي نحو وطن عادل يحتضن الجميع، بعيدًا عن الطغيان.
